الاغتيال بمصادره الاحلام

الاغتيال بمصادره الاحلام

لعبة الديمقراطية وحقوق الشعوب اجندة او ملحمة شعرية تغنى بها اعظم الكتاب والشعراء وآمن بها الفقرء حتى اغتيلت وصودرت
احلامهم منذ الازل نعم منذ الازل ونحن نحلم با لحرية والعدل والمساوات منذ اول رسول ورابط بين السماء و الارض وبعد زوال الجاهلية واحلال الاسلام على البشرية ونحن نحلم با لحرية والديمقراطية والمساوات ولكن لحد هذه اللحظة والحلم لم يكتمل بعد فبعد وفاة الرسول ص تولى الخلافة من بعده الخلفاء الراشدين وكان همهم الاول و الاخير العامل المادي اي الانتشار والسيطرة على العالم بالسيف والدم لا بمبادئ الدين الحنيف الذي ينص على لا اكراه في الدين وهم من زيف التاريخ وقلب الاوضاع راسا على عقب الى ان جاءت معركه الطف ورغم عظم الفاجعو الا انها ضللت كما ضللت( بالضم )الكثير من المبادئ الاسلامية النيرة وشوهت الحقائق ولازالت مشوه الى يومنا هذا فعند قراءة التاريخ تجد الكثير من الحقائق متضاربة والرموز مشكوك بها والاصرار على التزيف لازال بنفس القوة والقساوة فالاتهامات متبادلة والتشكيك وارد بكلل احداث التاريخ وياعجبي على امة قتلت ابن بنت رسولها بكل قسوة وقبح لمجرد انه رفض البيعة للطغاة ولن يعلنوا توبتهم حتى هذه الساعة عن هذا العمل المنكر وانما ببرر لمن قام بهذا العمل مبررات ما انزل الله بها من سلطان. ففي عصرنا هذا تضهر بين الحين والاخر بعض الاصوات الشاذة التى تتطاول على الاسلام باسم الحريه او ببعض الرسوم الكاريكتيريه على الرسول المصطفى فا لمسلمين في كل بقاع الرض يقيمون الدنيا ولم يقعدوها على رجل لا يعرف من الاسلام شي ولا يقره اصلا لمجرد رسوم ساذجة او قول غير مسؤول ولكن يتعاملون مع من قتل ابن بنت نبيهم بمنتهى اللطف والاحترام والتسامح والمحبة والدفاع عنه حد الموت اليس هذا نوع من الازدوايجيه بكل المعاير العلمية والدنيويه والحياتيه هل يعقل التسامح مع القتلة وتبرير مواقفهم والحكم على اللغو باللسان با لاعدام اليس هذا مضحك لا والاكثر من هذا والتي تعتبر من موضات العصر هي تكفير الناس وهدر دمائهم والشعوب التي لا لاتفقه من الاسلام شيئا تنعم با لتسامح والعيش الرغيد والتمتع بنعم الله .الا حان الاوان لاعاده النظر بكل تاريخ الاسلام وبرجالاته اللائي لا تنم للرجال بصفة الا يحق للمسلمين في كل بقاع الارض ان يحلموا با الحرية والديقراطية والتخلص من جور قياداتهم التي تخنق الانفاس باسم الدين والدين بعيد عنهم كل البعد وبراء منهم لو نظرنا الى التخلف وقهر الشعوب نجده في الدول التي تدعي الاسلام دستورها والاسلام براء منهم الا يحق للشعوب ان تنتفض من كل هذا الغبار الذي شل حركة الجميع الا يحق لنا ان نفهم ونستوعب وننتقد وننتقي الاسلام الصح اسلام الرسول العظيم اسلام التسامح والديمقراطية واحقاق الحق ولكن كيف يكون هذا وثلاثه ارباع المسلمين فى غيبوبة عن الواقع ولو طرحنا سؤال على كافة المسلمين في العالم اين هم من تعاليم الاسلام لوجدنا الجواب بانهم متمسكين با العادات والتقاليد وليس بمبادئ الاسلام وها انا اود ان اوجه الانتباه بصرخة مدوية اعيدو النظر بكل العادات والتقاليد الميؤوس منها وارجعوا الى المبادئ الاسلامية النيرة التى تنص على ان لا اكراه في الدين و لا غلو ولا رهبنه ولا يزكي النفوس الا الله ثم ليعلم الجميع ان التفكير بالله عباده والايمان عن قناعة هو الايمان الحقيقي والاسلام المطلوب الذي نصل به الى بر الامان والسلام

د اقبال المؤمن

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرموز اللفظية و غير اللفظية

نظرية تحليل التأطير الاعلامي

التربية الإعلامية الرقمية