الرموز اللفظية و غير اللفظية

الرموز اللفظية و غير اللفظية
أصبح التواصل اليوم عبارة عن تقنية إجرائية وأساسية في فهم التفاعلات البشرية، وتفسير النصوص والخبرات الإعلامية، والتحكم في كل طرائق الإرسال والتبادل.
وتعد اللغة من أهم آليات التواصل، و من أهم تقنيات التبليغ ونقل الخبرات والمعارف والتعليمات من الأنا إلى الغير أو من المرسل إلى المخاطب. وهذه اللغة على مستوى التخاطب والتواصل ذات مستويين سلوكيين: لفظي وغير لفظي.
اذا، ما هو مفهوم كل من التواصل اللفظي وغير اللفظي؟ وما هي أهم الآليات الإجرائية التي يستند إليها التواصل اللفظي وغير اللفظي؟
مفهوم التواصل لغة واصطلاحا:
1- التــواصل لغـــة:
يفيد التواصل في اللغة العربية الاقتران والاتصال والصلة والترابط والالتئام والجمع والإبلاغ والانتهاء والإعلام. أما كلمة communication في اللغة الأجنبية، فتعني إقامة علاقة وتراسل وترابط وإرسال وتبادل وإخبار وإعلام. و يعني هذا أن هناك تشابها في الدلالة والمعنى بين مفهوم التواصل العربي والتواصل الغربي.
2- التواصل اصــطلاحا:
يدل التواصل في الاصطلاح على عملية نقل الأفكار والتجارب، وتبادل المعارف والمشاعر بين الذوات والأفراد والجماعات. وقد يكون هذا التواصل ذاتيا شخصيا أو تواصلا غيريا. وقد ينبني على الموافقة أو على المعارضة والاختلاف. ويفترض التواصل أيضا - باعتباره نقلا وإعلاما- مرسلا ورسالة ومتقبلا وشفرة، يتفق على تسنينها وتشفيرها كل من المتكلم والمستقبل (المستمع)، وسياقا مرجعيا ومقصديه الرسالة. ويعرف شارل كولي Charles Cooley التواصل قائلا:" التواصل هو الميكانزيم الذي بواسطته توجد العلاقات الإنسانية وتتطور. إنه يتضمن كل رموز الذهن، مع وسائل تبليغها عبر المجال، وتعزيزها في الزمان. ويتضمن أيضا تعابير الوجه وهيئات الجسم والحركات ونبرة الصوت والكلمات والكتابات والمطبوعات والقطارات والتلغراف والتلفون، وكل ما يشمله آخر ما تم في الاكتشافات في المكان والزمان"
وهكذا، يتبين لنا عبر هـذا التعريف أن التواصل هو جوهر العلاقات الإنسانية، ومحقق تطورها. لذا، فالتواصل له وظيفتان من خلال هذا التعريف: وظيفة معرفية، و تتمثل في نقل الرموز الذهنية، وتبليغها زمكانيا بوسائل لغوية وغير لغوية، ووظيفة تأثيرية وجدانية، و تقوم على تمتين العلاقات الإنسانية، وتفعيلها على مستوى اللفظي وغير اللفظي.
ومن المعلوم أن للتواصل ثلاث وظائف بارزة يمكن إجمالها في:
التبادل: Change
التبليغ:Transfer
التأثير:Impact
ويعرف التواصل أيضا بأنه هو:" تبادل المعلومات والرسائل اللغوية وغير اللغوية، سواء أكان هذا التبادل قصديا أم غير قصدي، بين الأفراد والجماعات". وبالتالي، لا يقتصر التواصل على ما هو ذهني معرفي، بل يتعداه إلى ما هو وجداني و ما هو حسي حركي وآلي. أي إن التواصل:" ليس مجرد تبليغ المعلومات بطريقة خطية أحادية الاتجاه، ولكنه تبادل للأفكار والأحاسيس والرسائل التي قد تفهم، وقد لا تفهم بنفس الطريقة من طرف كل الأفراد المتواجدين في وضعية تواصلية"
ومن هنا، فالتواصل هو عبارة عن تفاعل بين مجموعة من الأفراد والجماعات يتم بينها تبادل المعارف الذهنية والمشاعر الوجدانية بطريقة لفظية وغير لفظية.
وتركز الصورة المجردة للتواصل على ثلاثة عوامل أساسية:
الموضوع: وهو الإعلام والإخبار؛
الآلية: التي تتمثل في التفاعلات اللفظية وغير اللفظية؛
الغائية: أي الهدف من التواصل و مقصدتيه البارزة( البعد المعرفي أو الوجداني أو الحركي).
أنــــواع التواصل:
يمكن الحديث عن أنواع عدة من التواصل الإنساني والآلي والسيميائي، فهناك التواصل البيولوجي والإعلامي والآلي والسيكولوجي والاجتماعي والسيميوطيقي والفلسفي والبيداغوجي والاقتصادي... ويقول طلعت منصور في هدا الصدد:" إن وظيفة الاتصال تتسع لتشمل آفاقا أبعد. فكثير من الباحثين يتناولون الاتصال كوظيفة للثقافة وكوظيفة للتعليم والتعلم وكوظيفة للجماعات الاجتماعية وكوظيفة للعلاقات بين المجتمعات، بل ويعتبرون الاتصال كوظيفة لنضج شخصية الفرد وغير ذلك من جوانب توظيف الاتصال"5
ويرتبط التواصل بعدة علوم ومعارف يمكن حصرها في علم التدبير والتسيير، (يقصد بالتدبير (Gestation/Management) مجموعة من التقنيات التي تستعملها مؤسسة أو منظمة أو مقاولة ما لتحقيق أهدافها العامة والخاصة. وتتمثل هذه التقنيات في: التخطيط، والتنظيم، والتنسيق، والقيادة، والمراقبة. اي  يقصد بالتدبير "مرحلة التطبيق الفعلي للخطط والبرامجوالعلاقات العامة .)، والبيداغوجيا (البيداغوجيا هي مصطلح شامل لكل ما يفعله المعلم للتأثير على تعلم الآخرين.) والديالكتيك(ديالكتيك“,” في الفلسفة الكلاسيكية، هو الجدل أو المحاورة، تبادل الحجج والجدال بين طرفين دفاعًا عن وجهة نظر معينة )، وعلم التسويق Marketing، وعلوم الإعلام والاتصال، والفلسفة، والسيسيولوجيا.( هو العلم الذي يدرس المجتمعات و القوانين التي تحكم تطوره و تغيره)
و من هذه الأنواع: التواصل اللساني، والتواصل الفلسفي، والتواصل السيميائي
التواصل من المنظور اللساني:
يذهب مجموعة من اللسانيين إلى أن اللغة وظيفتها التواصل كفرديناند دو سوسير الذي يرى في كتابه" محاضرات في اللسانيات العامة" (1916) أن اللغة نسق من العلامات والإشارات، هدفها التواصل خاصة أثناء اتحاد الدال مع المدلول بنيويا، أو تقاطع الصورة السمعية مع المفهوم الذهني. وهو نفس المفهوم الذي كان يرمي إليه تقريبا ابن جني في كتابه "الخصائص" عندما عرف اللغة بأنها:" أصوات يعبر بها قوم عن أغراضهم"
التواصل من المنظور الفلسفي:
طرح مفهوم الأنا والغير في الخطاب الفلسفي كثيرا من الإشكاليات التي تنصب كلها في كيفية التعامل مع الغير، وكيف يمكن للأنا النظر إلى الغير؟!
يذهب الفيلسوف الألماني هيجل إلى أن العلاقة بين الأنا والغير هي علاقة سلبية قائمة على الصراع الجدلي، كما توضح ذلك نظريته المسماة بجدلية السيد والعبد. أما جان بول سارتر فيرى أن الغير ممر ووسيط ضروري للأنا، إلا أن الغير جحيم لا يطاق؛ لأنه يشيء الذات أو الأنا. لهذا، يدعو سارتر إلى التعامل مع الغير بحذر وترقب وعدوان، وأنه يستحيل التعايش بين الأنا والغير أو التواصل بينهما، مادام الغير يستلب حرية الأنا، ويجمد إرادته. لذلك، قال قولته المشهورة:" أنا والآخرون إلى الجحيم".
بيد أن ميرلوبونتي رفض نظرية سارتر التجزيئية العقلانية، واعتبر أن العلاقة بين الأنا والغير إيجابية قائمة على الاحترام والتكامل والتعاون والتواصل، وأساس هذا التواصل هو اللغة.
أما ماكس شيلر فيرى أن العلاقة بين الأنا والغير قائمة على التعاطف الوجداني، والمشاركة العاطفية الكلية مع الغير، ولا تقوم على التنافر أو البغض والكراهية. في حين يرى جيل دولوز أن العلاقة التواصلية بين الأنا والغير في المجال المعرفي البنيوي قائمة على التكامل الإدراكي.
التواصل من المنظور السيميائي:
إن السيميولوجيا حسب بويسنس عليها" أن تهتم بالوقائع القابلة للإدراك، المرتبطة بحالات الوعي، والمصنوعة قصدا من أجل التعريف بحالات الوعي هذه. ومن أجل أن يتعرف الشاهد على وجهة التواصل في رأي بويسنس هو ما يكون موضوع السيميولوجيا".
وقد ساهم أنصار هذا الاتجاه في بلورة المشروع السوسيري القاضي بأن اللغة هي نظام للتواصل كما فعل كل من تروبوسكوي ومارتينيه وبرييطو، حيث اهتموا اهتماما بالغا بدراسة أنظمة الاتصال غير اللغوية وطرائق توظيفها كالإعلان وأرقام الحافلات... وغيرها من الأنظمة، بل تطور هذا الاتجاه أساسا بتطور علم الدلالة.
مستويات خطابية لابـــــد منها:
هناك مجموعة من الآليات والمفاهيم الإجرائية التي ينبغي الاعتماد عليها في تحليل أنظمة التواصل، وهي:
العلامة: وهي في اللغة العلاقة بين الدال (صورة صوتية) والمدلول(مفهوم ذهني)، فكل خطاب منطوق أو مكتوب هو نسق من العلاقات اللغوية. أما العلامات غير اللغوية، فهي نظام الإشارات غير المنطوقة كعلامات المرور أو المؤشرات والرموز المرئية والملصقات والإشهار والصورة وغيرها.
الأيقونة: وهي تمثيل محسوس لشيء قصد تبيان خصائصه وسماته، مثل: صورة شخص أو خريطة بلد.
المؤشر Indices: وهو ما يخبر عن شيء مستتر كالدخان، فهو مؤشر على النار إذا لم تكن مرئية، وعلامات الوجه قد تكون مؤشرا على فرح أو غضب أو حزن.
الرمزSymbol: وهو كل علامة تشير إلى هوية شيء، مثل: الحمامة رمز للسلام، و الميزان رمز للعدالة.
ولقد حظي التواصل غير اللفظي مؤخرا باهتمام كثير من الدارسين، وذلك مع تطور اللسانيات و السميوطيقا (علم يدرس أنساق العلامات والأدلة والرموز، سواء أكانت طبيعية أم صناعية ) وعلم النفس الاجتماعي، حيث:" تزايد اهتمام المجتمع العلمي بموضوع التواصل الإشاري أو التواصل غير الكلامي الذي أضحى ميدانا خصبا للحلقات والأبحاث والمؤلفات
إذاً، فالتواصل غير اللفظي هو تواصل بدون استخدام للغة الإنسانية أي بدون تحقق سمعي وصوتي وعليه، فإن التواصل غير اللفظي مهم في تمتين العلاقات الإنسانية والبشرية، ويساهم في كشف رضى الأفراد وانفعالاتهم داخل جماعات معينة، واستخلاص مميزاتهم الثقافية والحضارية، وتبيان مقوماتهم السلوكية والحركية في التعامل مع الأشياء والمواقف داخل سياقات معينة. بيد أن الخطاب الإشاري أو الحركي غير كاف لتأدية كل الرسائل بوضوح وشفافية، فلابد أن يعزز بالتفاعلات اللفظية التي تزيل كل إبهام وتشويش عن كل إرسالية غير لفظية في مجال التواصل. ومن ثم، فالمعرفة الضمنية" بالدلالات الاجتماعية كنسق إشاري ما ضرورية وأساسية لنجاح أية عملية تواصل إنساني، وبالرغم من ذلك، فإن التواصل الإشاري يبقى عرضة لسوء التفسير أو اللبس، وصولا إلى سوء التقدير، حتى أيضا، لأفراد البيئة اللغوية الواحدة، وما يمكن استخلاصه كملاحظة أولية في هذا المجال هو أنه لا يمكن للتواصل الإشاري أن يعتمد كقناة وحيدة وأساسية للتخاطب، بل يجب أن تكون الأولوية للغة المنطوقة التي تؤدي في أغلب الحالات والظروف إلى اتصال أوضح، وأكثر دقة وأسرع دلالة، وبالتالي، إلى تفاهم أفضل
ومن هنا، فإن المقاربة الوظيفية لدور هذه الرموز غير الكلامية في التفاعل الاجتماعي هو" ما ينبغي التركيز عليه وإذا كان الكلام يشكل النشاط المركزي لنمط التفاعل الإنساني الذي نسميه عادة بالتحادث، فإن الأهمية تكمن في اعتبار هذا التحادث ورؤيته كظاهرة للاتصال المتعدد القنوات، والذي يشتمل على علائق متبنيه جدا للرموز كلامية كانت أم غير كلامية.
وعليه، يمكن للتواصل أن يتحقق" أيضا بواسطة أشكال تخاطبيه ليست بالضرورة كلامية تحل أحيانا محل التواصل الكلامي، لا بل وتصاحبه أحيانا كثيرة. وهذه الأشكال الأخيرة التي تعرف بالتواصل غير الكلامي أو باسم اللغة اللامنطوقة أو غير اللفظية ليست حكرا على الإنسان، بل هي معروفة أيضا لدى الفصائل الحيوانية التي يتصل بعضها ببعض عن طريق الأصوات والحركات والإشارات".
ولقد قدم علماء الإثنولوجيا (لإثنولوجيا هو دراسة خصائص مختلف الناس.) أبحاثا مهمة في هذا الصدد، فحضور التواصل غير اللفظي يتجلى بشكل واضح في المسرح والميم والموضة والرقص والرسم والنقش والنحت، غير أن السلوكيات غير اللفظية لم تثر انتباه المفكرين والباحثين قديما وحديثا على الرغم من استعمالهم لها.
وإذا كانت الأنساق الدلالية تنقسم إلى قسمين كبيرين: أنساق دلالية طبيعية وأنساق دلالية اجتماعية، فإن الأنساق الدلالية الاجتماعية تنقسم إلى أنساق دلالية اجتماعية لفظية وأنساق دلالية اجتماعية غير لفظية، فالأنساق الدلالية الطبيعية هي تلك الأنساق التي توجد في حضن الطبيعة. ومن سمات هذه الأنساق أنها غير مؤسسية، فالإنسان هو الذي وظفها داخل مجال الدلائل، وأسند إليها دلالات معينة. أما الأنساق الدلالية الاجتماعية فهي ما قبل التاريخ الإنساني والتاريخ الإنساني منظورا إليه من زاوية السيميوطيقا (علم يدرس أنساق العلامات والأدلة والرموز، سواء أكانت طبيعية أم صناعية) العامة"
أما الأنساق الدلالية الاجتماعية، فهي تلك الأنساق التي تتميز بكونها مؤسسية، وأنها أيضا من نتاج عمل الإنسان، وهي تتفرع إلى أنساق لفظية وغير لفظية. فاللفظية هي" تلك الأنساق التي لها لغات ولها خصوصياتها المتنوعة التي يحدثها الإنسان في مادة الصوت
أما الأنساق الدلالية الاجتماعية غير اللفظية، فهي تلك التي" لا تستعمل أنواعا قائمة على أصوات بها، ولكنها تستعمل أنواعا قائمة على أنماط أخرى من الأشياء التي يسميها بالأجسام هي إما أشياء توجد قبليا في الطبيعة وإما أن الإنسان أنتجها لغايات أخرى، وإما أنها أنتجت لغرض أن تستعمل بوصفها دلائل، أو أنها استعملت باعتبارها دلائل في نفس الفعل الذي نتجت فيه"
وتتكون الأنساق غير اللفظية التي لها وظيفة تواصلية مما يلي:
حركات الأجسام Kinesics وأوضاع الجسد Postural: مثل التواصل بالإشارات، وتعابير الوجه، وتعابير أخرى، وأوضاع الجسد....
الإشارات الدالة على القرب Proxémique: يتعلق باستعمال الإنسان للمجال المكاني؛
التواصل اللمسي والشمي و التذوقي والبصري والسمعي إلى درجة نستطيع فيها إبعاد أنساق دلالية غير لفظية أخرى قائمة أيضا على السمع والبصر؛
التواصل الشيئي: هي الأنساق القائمة على أشياء يروضها الإنسان، وينتجها، ويستعملها: ثياب وحلي وزخارف وأدوات مختلفة وآلات بناء من كل نوع وموسيقا وفنون رمزية؛
التواصل المؤسساتي: المقصود به كل أنواع التنظيمات الاجتماعية، وبالتحديد كل الأنساق المتصلة بروابط القرابة والطقوس والأعراف والعادات والنظم القضائية والديانات والسوق الاقتصادي.
ويمكن تقسيم هذه الأنساق إلى قسمين:
القسم الأول: عبارة عن أنساق دلالية عضوية مثل( حركات الأجسام والموضعية والحواس الخمس). أما القسم الثاني فيحتوي على أنساق دلالية أداتية، أي إن الإنسان يقوم بسلوك بواسطة شيء، وهذه الأشياء خارجة عن العضوية الإنسانية.
تعريف الاتصال اللفظي :
 هو تبادل اللغة المنطوقة بين اطراف الاتصال , للوصول إلى اكبر عدد من الفهم المشترك للمعنى الذي تثيره الالفاظ لدى اطراف الاتصال .
ويظهر الاتصال اللفظي في :
1- الحوار والنقاشات .
2- التعلم والتعليم .
3- والإعلام المرئي والمسموع .
مهارات الاتصال اللفظي , مهارات التحدث والمخاطبة وهي عبارة عن :
1- صياغة الافكار ذهنيا قبل التحدث .
2- استخدام اللغة المفعمة بالحيوية .
3- استخدام لغة المقاربة لثقافة المخاطب .
4- استخدام الاسماء والألقاب المناسبة .
5- الاتزان في استخدام نبرات الصوت .
6- التوقف وقفات قصيرة ( فترات صمت ) .
7- توضيح مخارج الحروف .
8- التوسط في سرعة الحديث .
9- الالتزام بصلب الموضوع  .
10- التركيز على النقاط الرئيسية وتكرار طرحها بتنوع .
11- الالتزام بالأدب والتحكم في الانفعالات .
12- الاتزان بالنظرات وتجنب كثرة الالتفاتات في اثناء الحديث .
13- نطق الكلمات بوضوح واختيار احسن الالفاظ .
14- التحدت بما قل ودل .
الاتصال الغير اللفظي . .
تعريف الاتصال الغير اللفظي :
 هي العملية التي يتم من خلالها تبادل الافكار والمعاني بين الافراد بدون اللفظ .
ادوات الاتصال الغير لفظي :
·       العينان :  و هي اكثر أدوات الاتصال غير اللفظي صدقا وثقة, و اتصال الاعين هو اكثر وسائل التأثير الشخصية التي نمتلكها .
·       تعابير الوجه :  وهي كثيره  و تشمل الحالات النفسية المتنوعة كالفرح و الحزن و الغيرة و التكبر و الالم و ما شابه ذلك الا ان  الابتسامة تبقي التعبير الافضل و الاجمل في لغة الوجه .
·       لغة الجسد : هو ما نكون عليه كهيئة عامه للمظهر الخارجي او بالأحرى ما تكون عليه اجسامنا اثناء الوقوف والجلوس والمشي وهي ترسل رسائل غير لفظية معبره عن الشخصية بصورة عامة كأن تكون انطوائية او ذات ثقة او غير ذلك من الحالات النفسية المتعارف عليها
·       اللمس:  وهي التعبير عن مشاعر التشجيع والحنان والعطف. و الاهتمام و المحبة و الود و ما الى ذلك
·       الملابس :  لكي يكتمل المضمون لابد ان يكون المظهر داعما له  فلابد ان ترافق الثقافة و المعلومات العامة للفرد مظهر مميز أي ان يكون نوع الملابس والوانها  بسيطة و انيقة و نظيفة وتدل على مكانة الشخص و وظيفته ومستواه الاجتماعي .
·       الديكور : هو الطريقة التي تساعد الأشخاص و المؤسسات في توزيع عناصر المؤسسة او مكوناتها المادية من الاثاث و الافراد و غيرها من العناصر بشكل متناسق ناهيك عن تنسيق الالوان و تدرجاتها
·       الروائح : فهي تعطي رسائل عن ذوق الشخص وطبيعة عملة ومستواه الصحي والاجتماعي .
·       الصوت : هو اداة التعبير عن الشخصية فهو يعكس ما بداخلها ويعبر عن انفعالاتنا وحالاتنا العاطفية والنفسية .
·       المسافات : ويقصد بها القرب او البعد المكاني ويعرف بالمساحة الشخصية او الحيز المحيط بالشخص .
·       الإتكيت و هو علم استعمال الادوات الشخصية و تمكينها و السيطرة عليها كطريقة التحدث مع الناس و كيفية السيطرة على الانفعالات ناهيك عن استعمال ادوات الاكل و الشرب و ما الى ذلك 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نظرية تحليل التأطير الاعلامي

التربية الإعلامية الرقمية