المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٠

حرق الكتب في التراث العربي

في حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ورد في الصفحة الثانية عشرة في رواية عن السعبي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «نحن أمة أميَّةٌ لا نكتب، ولا نحسب».. " ووصفه بأنه " رواه ابن ماجة وأبو داود والنسائي عن ابن عمر مرفوعا. ضمن «منشورات الجمل» في ألمانيا صدر أخيرا للباحث السعودي عراقي المولد ناصر الحزيمي، كتاب تحت عنوان: «حرق الكتب في التراث العربي»، يفتتحه بمقولة لسفيان الثوري: «من يزدد علماً يزدد وجعاً ولو لم أعلم لكان أيسر لحزني». تناول المؤلف في كتابه بعض حوادث وأخبار إتلاف الكتب في التراث العربي من خلال نوعين من الإتلاف. الأول: إتلاف السلطة للكتاب، وتتجلى السلطة هنا بجميع أنماطها سواء تتمثل بسلطة الحاكم أو المجتمع أو الفرد أو تتمثل بسلطة الأيدولوجيا أو العادات والتقاليد. النوع الثاني: الإتلاف الشخصي للكتب لأسباب علمية أو اعتقادية أو نفسية، وهو كثير في تراثنا العربي والإسلامي. وحسب المؤلف يكاد يكون السبب الشرعي من أهم الأسباب بل يكاد يكون السبب الرئيس في ظاهرة إتلاف الكتب في تراثنا الإسلامي والعربي. وفي التمهيد يورد بعض النصوص التي تأمر بعدم كتابة غير القرآن الكريم كما في

أسماك تمشي على قعر البحر!

صورة
أعلنت منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية في استراليا CSIRO اب 2010عن اكتشاف مدهش للغاية، حين اكتشفت وجود تسعة أنواع جديدة من الأسماك التي تسير بالفعل على قاع البحر!! تُعرف هذه السمكة العجيبة التي تشاهدونها في الصورة باسم “السمكة الوردية ذات اليد Pink Handfish”، وهي أحد أفراد عائلة الأسماك ذوات اليد Handfishs التي تم اكتشافها للمرة الأولى عام 1999 في شبه جزيرة تاسمان الاسترالية. العجيب في هذه العائلة السمكية المميزة هو استخدامها زعانفها للسير على قيعان البحار والمحيطات بدلاً من السباحة فيها، لذا أطلق عليها العلماء اسم “السمكة ذات اليد” لاستخدامها زعانفها كأيدي تسير بها على قيعان البحار والمحيطات! ويقول العلماء أن هذه الأسماك كانت “تمشي” في بحار ومحيطات العالم قبل 50 مليون سنة لكنها لا تتواجد اليوم إلا في جنوب وشرق استراليا فقط.! المثير هو أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها مشاهدة السمكة الوردية ذات اليد وهي حيَّة منذ العام 1999، وهو ما سيدفع العلماء لاعتبارها رسمياً نوعاً جديداً من أنواع الأسماك. وكانت CSIRO قد نشرت هذه الصور في بحث يدعو لمزيد من الاهتمام والحماية للحياة البحرية

حديث قدسي بأسم الشعب العراقي

كثرة الاقوال حول ان الشعب العراقي هم اهل الشقاق والنفاق ولكن حقيقة الامر هي : أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ذمّ أهل البصرة، في يوم الجمل. قال: «عهدكم شقاق ودينكم نفاق»، ويعني مَنْ بايعه ونكث بيعته. لكنه لم يقلها بالعراقيين وبالنص الشائع، مثلما يتداولها العامّه ، ولعلّ هناك مَنْ اختلق هذه النسبة، كي تبقى تحوم لعنةً فوق رؤوس العراقيين إلى أبد الآبدين، وهم لم ينجوا بعد من لعنة بابل القديمة. والثابت، حسب الموثقات من الروايات، أن صاحب قولة «أهل العراق أهل الشقاق والنفاق» هو الحجاج ، لا علي بن أبي طالب. قالها الحجاج عندما تداول العراقيون نبأ وفاته الكاذب: «إن طائفة من أهل العراق، أهل الشقاق والنفاق، نزعْ الشيطان بينهم، فقالوا مات الحجاج!» (عيون الأخبار). بعد هذا نؤكد أن علي بن أبي طالب لم يقل يا أهل العراق يا أهل الشقاق والنفاق، وأن الحجاج حورها لقافيتها ولم يحفظ حقوق العباره... فنعت العراقيين بالشقاق والنفاق من شخص يريد حصد رؤوس العراقيين كالحجاج كاحد الملعونين ممن حكموا العراق الذي لن تنتهي حياة من يظلمهم نهاية مشرفه على مدى التاريخ. من يعتقد بصحة هذا الكلام بعد ان يعلم الحديث القدسي الذ

كيف يختبأ الرؤساء ويقدموا شعبهم للدمار

أين يختبأ صدام حسين لقد وجد مختبئا في حفرة بالرغم من امتلاكه اكبر واضخم مخبأ على وجه التاريخ ! هل تعرفوا من صمم هذا المخبأ ومن بناه وكيف ؟ لقد صمم المخبأ و بناه مهندس الماني بحيث يتحمل هجوما نوويا بحجم ما تعرضت له مدينة هيروشيما اليابانية. وتحمل المخبأ فعلا الحرب عام 2003 من دون أن يمسه سوء. وكان المهندس الالماني الذي أشرف على بناء المخبأ في أوائل الثمانينات قد ذكر أن عشرات من الافراد كان يمكنهم العيش لشهور داخل المخبأ الذي تبلغ مساحته 1800 متر مربع عبارة عن ممرات وغرف. وكان المهندس كارل ايسر قد قال لرويترز خلال الحرب «لا يمكن إحداث شق في المخبأ إلا بواسطة قوات برية أو قنبلة نووية ميدانية». وكان ايسر الذي يزعم أن له صلة بالمخابئ التاريخية من خلال جدته التي ساعدت في بناء مخبأ لهتلر، محقا فيما قال. فقد تمكنت القوات الأميركية في نهاية الامر من اقتحام المخبأ في ابريل (نيسان) عام 2003 بعد أن فجرت أحد الابواب محكم الاغلاق في مبنى خارجي والتي صممت مثل القصر ذاته جزئيا كهدف خادع لإخفاء المخبأ. يمضي المهندس كارتر أغلب وقته في العراق عندما لا يشرف على مشاريع كبرى لإعادة الاعمار، محاولا فك طلاسم