كيف يختبأ الرؤساء ويقدموا شعبهم للدمار

أين يختبأ صدام حسين
لقد وجد مختبئا في حفرة بالرغم من امتلاكه اكبر واضخم مخبأ على وجه التاريخ !
هل تعرفوا من صمم هذا المخبأ ومن بناه وكيف ؟
لقد صمم المخبأ و بناه مهندس الماني بحيث يتحمل هجوما نوويا بحجم ما تعرضت له مدينة هيروشيما اليابانية. وتحمل المخبأ فعلا الحرب عام 2003 من دون أن يمسه سوء.
وكان المهندس الالماني الذي أشرف على بناء المخبأ في أوائل الثمانينات قد ذكر أن عشرات من الافراد كان يمكنهم العيش لشهور داخل المخبأ الذي تبلغ مساحته 1800 متر مربع عبارة عن ممرات وغرف. وكان المهندس كارل ايسر قد قال لرويترز خلال الحرب «لا يمكن إحداث شق في المخبأ إلا بواسطة قوات برية أو قنبلة نووية ميدانية».
وكان ايسر الذي يزعم أن له صلة بالمخابئ التاريخية من خلال جدته التي ساعدت في بناء مخبأ لهتلر، محقا فيما قال. فقد تمكنت القوات الأميركية في نهاية الامر من اقتحام المخبأ في ابريل (نيسان) عام 2003 بعد أن فجرت أحد الابواب محكم الاغلاق في مبنى خارجي والتي صممت مثل القصر ذاته جزئيا كهدف خادع لإخفاء المخبأ.
يمضي المهندس كارتر أغلب وقته في العراق عندما لا يشرف على مشاريع كبرى لإعادة الاعمار، محاولا فك طلاسم تصميم هذا المخبأ والقصر الذي يضم طوابق زائفة ومداخل سرية وأنظمة محكمة للحفاظ على الحياة.

يقول المهندس البالغ 58 عاما مبديا اعجابه بالتصميم «استغرق فهمه بعضا من الوقت.. انه تصميم عبقري». ولكن مستقبل هذا الهيكل فوق العادة غير واضح. ويقول كارتر «إصلاحه سيتطلب ثروة طائلة». وتساءل قائلا «هل يمكن هدمه..». ولكن حتى القنابل المضادة للمخابئ لا تستطيع انجاز هذه المهمة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرموز اللفظية و غير اللفظية

((عوسجت يمحمد شظل بيه )) للشاعر صادق الصافي

نظرية تحليل التأطير الاعلامي