ايران الى اين واين نحن من ايران

ايران, الثوره, الانتخابات, الحريه ,الديمقراطيه, الاسلاميه, وغيرها من الكلمات كلها مجتمعه في شعوب بلد عريق يحسب حسابه كل دول العالم بما فيهم امريكا .كانت ايران ولا تزال ذات شعوب حيه وشابه ومؤمنه با لمستقبل ولكن طموحها الجامح والشرعي بنفس الوقت وتطورها التكنالوجي و العلمي السريع كبلد صناعي زراعي نووي من بين كل دول المنطقه جلعلها با المرصاد والاهم من كل هذا هي اقوى بلد شيعي بين الدول الاسلاميه الاخرى و التي تدين با المذهب السني فلا الخليج ولا السعوديه ولا حتى المغرب العربي يروق لهم ان يروا ايران بلد يتمتع با لديمقراطيه ويبزغ الهلال الشعي متألقا .اذن ايران تتطور وتزدهر رغم كل الاعداء هذا لا يعني ان ايران ليست لديها اخطاء اواعمال عنف ومصالح في دول الجوار كا العراق مثلا وكان لها الدو البارز في التخريب وبث الفرقه ولكن نحن الان ليس بصدد هذا ايران لها خطها السياسي الواضح والفريد من نوعه في المنطقه والعالم كله فولايه الفقيه ليست واضحت الخطوط للجميع ولكن وحسب ما طرح حولها من المفروض انها اي ولايه الفقيه تتمتع باالديمقراطيه والشورى وهذا يدل عل ان الديمقرطيه حق مشروع وعلى الشعب ان يتمتع بها
الا ان الاحداث وبعد عشر جوالات انتجابيه سابقه من عمر الثوره الايرانيه جاءت بما لا تشتهي السفن اولا لان الشعب الايراني شعب حي ومثقف وهذا ما لاحظناه من خلال تمكنه وسيطرته الفريده على تكنالوجيه المعلومات وكيف نقل الاحداث بسرعه البرق رغم المنع على كل وسائل الاعلام والاتصالات فهو شعب حقا يستحق الحياه ثانيا نضوج الديمقراطيه واصبح الحصاد يانع وبمتناول الجميع ثالثا الغرور الذي سيطره على اصحاب السلطه العليا والذي يجعلهم يعتقدون ان يمقدورهم قراءه الشارع الايراني ببساطه رابعا الدور الديني وصوره الحسين المترسخه في عقل وذهن كل ايراني با الوعي او الاوعي دور اكبر واخطر من كل العوامل الاخرى لان ثوره الحسين صرخه انتصار الدم على السيف صرخه احقاق الحق وزهق الباطل وهذه المساله المهمه هي التي حركت الشارع الايراني الصرغه ضد الظلم وتغيب الاخر فا الشارع الايراني يريد الحياه اي ان يعيش دنياه ويعمل لاخرته معا يتطلع لحياه منفتحه بهيه تساعده على العيش بسلام ورفاه وايران بلد غني بالاضافه الى ان يعمل لاخرته والتزامه بمذهبه ومعتقداته الراسخه اي لا رهبنه في الاسلام ولا تفضيل بين الحياه لاولى والثانيه فالحياه هي التي تصنع الاخره اي العمل الدنيوي الجيد هو الذي يقود للاخره والفوز بنعيمها اما ماهو الحل وكيف للسلطه الايراني ان تنجو من هذا المأزق ولا زالت المضاهرات والاعتصامات مستمره ولليوم السادس على التوالي الحقيقه الحل لست بهذه السهوله لان الاعتراف با لخطا سيضعف السلطه والاستمراء على الخطأ سيقضي عليها اذا ما هوا لحل الحل برئي ا ذا عادوا فرز بعض الاصوات مره اخرى ان يجعلو الاصوات تبقى بنفس النسبه ومن ثم اعاده الانتخابات للمرشحين نجاد وموسوي فقط ويخضعوا لرغبه الجماهير واراده الديمقراطيه الناجحه بهذا البلد المتميز وان يكون الشعب الايراني قدوه لكل شعوب العالم بما فيهم الشعب الامريكي والعربي وانا على ثقه بان السفنيه ستنجو والديمقراطيه ستترسخ بشكل اقوى واعمق وتكون تجربه الشعب الايراني عبره لمن يعتبرون وللذين لا تهمهم اصوات شعوبهم فكم هي عظيمه ومشرفه اراده الشعوب والحقوق تاخذ ولاتمنح مجانا اما اذا غلب الطبع على التطبع وعملوا بما تمليه عليهم معتقداتهم المتعصيه البعيده عن الديمقراطيه فالمصييه اكبر حتى من الانتخابات لان الصدمه ستكون لنا القاضيه بعد كل هذه الانجازات سيتحطم الصرح الديمقراطي الواعد بالنسبتي للاسلام والمسلمين وليشمت الشامتين
د المؤمن

تعليقات

  1. لقد كانت التجربه الايرانيه تجربه حيه تثير الاحترام ولكن هناك امور كثيرة دفعت الامور الى مسالك اخرى مثل قمع المعارضه وعدم احترام اصوات الاقليه وحقوقهم0 غريب

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرموز اللفظية و غير اللفظية

نظرية تحليل التأطير الاعلامي

التربية الإعلامية الرقمية