ستراتيجية الانتخابات القادمة حذاء ومقعد وارهاب !
ستراتيجية الانتخابات القادمة حذاء ومقعد وارهاب ! انفجارات دامية هزت وتهز العراق بين فترة واخرى وراح ضحيتها مئات من الشهداء والجرحى وهاجت وماجت الاراء والتوقعات والاتهامات والتوقيعات الاستدعائية وكلها شعارات لا تسمن ولا تغني من جوع , لكنها ستزيد الحال سوءا , والمضحك المبكي أن اي حل لهذه التدميرات غائبا عن الساحة , وكأن استدعاء المالكي قائد القوات المسلحة واقالة كل المسؤلين الامنين هو المطلب والحل الامثل لايقاف العمليات الارهابية . ومن كثرة الهزات اصبحت بغداد راقصة الوطن العربي بدون منافس و اغلب العرب يغمرهم الفرح والسعادة والنشوة لهذا الجرم الفاضح والمدفعون الثمن مسبقا لكل ارهابي ووهابي وصدامي , وتناقلهم اخبار الاحداث الدامية وعدد الشهداء والجرحى يتزايد مع وتيرة افراحهم والكل ملتزم الصمت ومؤيدا ضمنيا لما يحصل بالعراق . واللافت للنظر كان الارهاب على العراق والتفجيرت عشوائية وارتجالية ومتخبطة الا انها الان وحسب ما قيل منظمة ومخططة ومتناسقة الاهداف بعكس العملية السياسية في العراق لازالت تراوح في مكانها بتخبطها وعشوائيتها وارتجاليتها وتحقيق مصلحها الخاصة بأمتياز و