كورونه بين الجد و الهزل
كورونه بين الجد و الهزل
كثيره هي المواقف التي تحيرك في الحكم عليها .
كيف لا ونحن لا حول لنا ولا قوه في موقفنا مع كورونه ؟
كيف نحكم على قدره هذا الفايروس القاتل و هل بالامكان السيطره عليه مقارنه ببقيه الدول .
فاجئتنا كورونه نعم ! كما فاجأت الكثير ولكن هناك من لم يتفاجئ لانه من افتعله لتحقيق مآربه !
ولكن ما هذا الواقع الذي اصبحنا عليه و ما هذا الفيروس الذي تضاربت الاراء حوله .اكثر من خمس شهور ولازالهذا الغير معرف يحصد بالارواح بلا رحمه فزع و خوف ولغز حير العلماء كما يدعون !
فهل هو فعلا فايروس قاتل او غاز سام ام كما قيل بدايه للحروب البايولوجيه هذا ما نسمعه كل يوم ! ناهيك عنزيادت الوفيات و الاصابات و القصص الانسانيه و غير الانسانيه للمواقف البشريه و المفارقات اللطيفه الحزينه انكل الامم تشترك بالانسانيه و الاجرام
فالذي يبكيك يبكي العربي و الاوربي و الامريكي بنفس الوقت و الذي يحزنك يحزن الاخرين .
كورونا الغير معرف اخذ يتلون بتلون المواقف و القدرات و حتى الانتكاسات كل ما نعرفه هو او هي جاء ليغيرالعالم نعم هذا ما نطق به من بيدهم هندسته . هندسه هذا العالم المرعب الوديع المرعب بأمبريالاته و وديعبديمقراطياته غسلت كورونه وجهه و قلبه و اظهر ت لنا الوجه الاخر منه يا لمصيبه القدر جعلنا لعبه بيده كن فيكنحجرنا فأمتثلنا غيرنا فتغيرنا سحقنا فاستسلمنا ! لعبت بنا خليه ازمته فلعبنا معها دون ان نعرف قواعد اللعبهولازلنا لا نعرف متى تنتهي حتى !
السؤال الذي يفرض نفسه هل فعلا لهذا الفايروس القاتل من ايجابيات ؟ هل سيتغير وجه العالم على يده ؟
هل سيصبح العالم اكثر انسانيه ؟ ام اكثر بشاعه؟
هذا ماسوف نراه بعد الازمه ؟
نعم الازمه ! الازمه التي تمخضت عنها خليه كبرى لاحتواء الفايروس عالميا و خلايا صغيره اخرى ما لها منسلطان في كل بقاع العالم الا ان خليتنا ليس لها مثيل ! خليه ليس كخلايا النحل المتعارف عليها خليه فارغه منمحتواها فقيره بائسه عاجزه مشلوله لانها تفتقر لابسط المقومات و اولها الموارد الماليه وهذ جزء من ازمات العراقنعم خططت وراقبت و نصحت و توعدت ولكن هل تعتقدون بهذه الصلاحيات تتمكن ان تنقذنا اذ لم يدعمها وعيمجتمعي اولا وتدعمها السلطه المهيمنه على الحكم برحمتها الماديه ! اقول و الله على ما اقول شهيد فالازماتكثيره و خليه الازمه شعارها لا حول ولا قوه لنا فالتزموا بيوتكم الى ان نمسك الفايروس او نتصالح معه !!!
تعليقات
إرسال تعليق