كتاب فرنسي يكشف فضائح واسرار: أمير قطر و قرر ترك السلطة و"الجزيرة فكرة يهودية"


كتاب فرنسي يكشف فضائح واسرار:أمير قطر و قرر ترك السلطة و"الجزيرة فكرة يهودية"
قامت جريدة الوطن المصرية الخاصة بنشر ترجمة كاملة لكتاب فضائحي صدر في باريس عن شيوخ قطر كشف فيه المؤلفان الفرنسيان جورج مالبرونو وكريستيانشينو في ما يتداول فيكواليس الدبلوماسيات الغربية والعربية ومفاده أن أمير قطر بات مهووسا بسورية ويعتبر الأمر معركة شخصية حيث يعلم أن بقاء القيادة السورية يعني أنه سيدفع الثمن ولذلك يوظف كل طاقته بغية تغيير النظام في سورية
ووصف الكتاب
الشيخ حمد بن جاسم بأنه: «رجل أعمال محنك، لا بد أن تكون لهصلة من قريب أو من بعيد بكل الشراكات والصفقات المالية والتجارية التى عقدتها قطر فى السنوات العشرين الأخيرة.بمساعدة رجال اعمال يهود كما أن قائمة ممتلكاته وثرواته تثير الإعجاب: فهو يرأس شركة الخطوط الجوية القطرية، وبنك قطر الدولى، ونائب رئيس هيئة الاستثمارات القطرية، ومؤسسة قطر القابضة،ذراعها المسئولة عن شراء العقارات فى الخارج. وهو يملك أيضاً فندقى الفورسيزون وويست باى فى الدوحة، وفندقى راديسون وتشرشل فى لندن
ولفت الكاتبان إلى أنه منذ آب الماضي بدأ الخلاف يدب بين القطريين والسعوديين فالإخوان المسلمون المدعومون من قطر وتركيا أرادوا الإشراف عل ىشبكات وصول السلاح إلى المسلحين بغية تعزيز سيطرتهم على الأرض ما أغضب السعوديين الأمر الذي فرق بين المقاتلين على الأرض وراح كل طرف يقاتل بعيدا عن الآخر الإخوان المدعومون من قطر في جهة والسلفيون الذين تدعمهم السعودية فيجهة ثانية
وعن العلاقة بين امير قطر وزوجته قال الكاتبان :لا أحد يفهم سر العلاقة الوثيقة التى تجمع بين أمير قطر وزوجته، وإن كان الكتاب يشير إلى أن طفولتهما الصعبة كانت أحد العوامل التى رأى الأمير أنها تقربه من زوجته: «لقد وُلد الأمير حمد عام 1952، وتوفيت والدته عائشة العطية، أثناء ولادته، وتولى خاله «على» تربيته مع ابنه «حمد العطية» الذى أصبح لاحقاً رئيساً لأركان الجيش القطرى. لقد عانى الأمير فى طفولته من إحساسه القاتل بالعزلة، تماماً مثل زوجته المستقبلية الشيخة موزة، التى عانت من استبعاد عائلتها ونفيها من قطر، وغالباً ما وجد الأمير نفسه متوحداً مع الصعوبات التى شهدتها زوجته فى صباها فى مرحلة ما».وعن عقدة امير قطر النفسية كانت
تنطلق من عقدة قديمة تكونت عنده عندما كان طالباً فى الأكاديمية العسكرية الملكية فى بريطانيا، وكان يشعر بالغيظ فى كل مرة يقدم فيها جواز سفره لضباط الجمارك الأوروبيين، فيسألونه: أين تقع قطر على الخريطة؟».
الكتاب المذيل بتوقيع اثنين من كبار صحافيي التحقيقات في فرنسا، نيكولا بو وجاك ماري بورجيه، يكشف انه «منذ افتتحت الدوحة مكتب التمثيل الديبلوماسي الإسرائيلي، اعتادت على استقبال شمعون بيريز وتسيبي ليفني زعيمة حزب كديما اليميني، التي كانت تستسيغ التسوق في المجمعات التجارية القطرية المكيفة وزيارة القصر الأميري».
كما لا يتردد الكاتبان الفرنسيان في الإشارة، إلى غضب ساركوزي من القذافي حين حاول إغراء زوجته الأولى سيسيليا أثناء زيارتها إلى ليبيا لإطلاق سراح الممرضين المتهمين بضخ فيروس الإيدز في دماء أطفال ليبيين. إشارة مماثلة يسوقانها عن الشيخة موزة والعقيد.
وإذا كان نيكولا بو وجاك ماري بورجيه، يشرحان بالتفصيل حجم الاستثمارات القطرية الهائلة في فرنسا، وكيف أن القادة القطريين اشتروا معظم رجال السياسة وأغروا الرئيس السابق ساركوزي والحالي فرانسوا هولاند بتلك الاستثمارات، ووظفوا وزير الخارجية السابق دومينيك دوفيلبان محامياً عندهم، فإنهما بالمقابل يشيران إلى بداية الغضب الفرنسي الفعلي من قطر بسبب اكتشاف شبكات خطيرة من التمويل القطري للجهاديين والإرهابيين في مالي ودول أخرى.الحقيقة الكتاب مثيرا للجدل على كل الاصعدة وجدير بالقراءة على الاقل من العلم بما يدور حولنا من مخططات وخاصة في باب الربيع العربي ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرموز اللفظية و غير اللفظية

نظرية تحليل التأطير الاعلامي

التربية الإعلامية الرقمية