أنا سياسي عراقي ديمقراطي ولذلك

سأرفض سأحتج سأنسجب سأعارض سأشارك وانا خارج العراق ولي ولاءاتي واجنداتي الصارخة لمن لا يريد للعراق الخير والاستقرار هذه هي الديمقراطية بمفهوم بعض ساسة العراق و كتلها وهذه هي سلوكياتهم لترجمة الديمقراطية . للاسف الشديد رسموا لنا صورة مشوهة للسياسي العراقي ناهيك عن تصرفاتهم الاخرى التى ثير الشبهات وعدم الثقة بهم وجعلوا العراق فندق يرتادونه وقت الحاجة وكسب المال . وابدعوا في مصادرة اي فرحة واستقراء يتمتع به العراق وقسموا الشارع العراقي والرأي العام العراقي الى عدة اقسام واصبحنا ننام ونصحى على واقع لا يقره العقل ولا المنطق وردود افعالهم بأسم الوطنية والاستحقاق الانتخابي هو الدمار والقتل والتفحيرات كهدايا للشعب العراقي و بأسم القاعدة هذه المرة لانهم هم سائرون على مبدء عدو عدوي صديقي فأحتضنوا الارهاب لانه عدو عدوهم .
عللنا وعلل الكثير من المراقبين الحالة بأنها ارث الديكتاتورية المقيت . فالديمقراطية تحتاج الى وقت وثمن لكي تتجسد بالعراق ولكن خلال الفترة من 2003 الى يومنا هذا نستطيع ان نقول ان الدكتاتوريه متأصلة في تكوينهم ومن الصعب تغيرها لذا لابد من ايجاد طرق قانونية للتخلص من هذا الوباء وبأسر مايمكن و للقضاء على هذا الوباء هو سن قانون الاحزاب وبأسرع ما يمكن وهذا العلاج يقع على عاتق الحكومة العراقية الجديدة والا سيكون هذا المرض مستوطن في ارض السواد وسيطال اجيال المستقبل ويمكن بصورة اسوء .
اما ان تعالج الامور بالتطعيم المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية الغير دستوري فهنا الطامة الكبرى
سؤالنا اليوم هل سيتمر تفكيرهم بهذه الطريقه وهم داخل الحكم والشراكة والى متى ؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرموز اللفظية و غير اللفظية

((عوسجت يمحمد شظل بيه )) للشاعر صادق الصافي

نظرية تحليل التأطير الاعلامي