حرق الكتب في التراث العربي
في حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ورد في الصفحة الثانية عشرة في رواية عن السعبي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «نحن أمة أميَّةٌ لا نكتب، ولا نحسب».. " ووصفه بأنه " رواه ابن ماجة وأبو داود والنسائي عن ابن عمر مرفوعا. ضمن «منشورات الجمل» في ألمانيا صدر أخيرا للباحث السعودي عراقي المولد ناصر الحزيمي، كتاب تحت عنوان: «حرق الكتب في التراث العربي»، يفتتحه بمقولة لسفيان الثوري: «من يزدد علماً يزدد وجعاً ولو لم أعلم لكان أيسر لحزني». تناول المؤلف في كتابه بعض حوادث وأخبار إتلاف الكتب في التراث العربي من خلال نوعين من الإتلاف. الأول: إتلاف السلطة للكتاب، وتتجلى السلطة هنا بجميع أنماطها سواء تتمثل بسلطة الحاكم أو المجتمع أو الفرد أو تتمثل بسلطة الأيدولوجيا أو العادات والتقاليد. النوع الثاني: الإتلاف الشخصي للكتب لأسباب علمية أو اعتقادية أو نفسية، وهو كثير في تراثنا العربي والإسلامي. وحسب المؤلف يكاد يكون السبب الشرعي من أهم الأسباب بل يكاد يكون السبب الرئيس في ظاهرة إتلاف الكتب في تراثنا الإسلامي والعربي. وفي التمهيد يورد بعض النصوص التي تأمر بعدم كتابة غير القرآن الكريم كما في