لا قول بعد ما قال العراق
لا قول بعد مـا قـالَ العِـراقُ لا زلنا تحت تأثير فاجعة اسقاط الموصل ... ولكن رُبَّ ضارة نافعة القارئ لتاريخ العراق الحديث يعجب من تغييب صوت الشعب العراقي بين سطوره وللاسف يصتدم بأختصار عظمة العراق باسم شخصية ما .فينسب اليها كأن يكون خليفة او حاكم او سياسي متغافلين مؤرخي التاريخ عن من هو اعظم من هذه الشخصيات ومن صنعها و عمل لهم هذه المكانة و الجاه و السطوة .لانهم كتاب السلاطيين و هذه ديدنة كتاب و كتابة التاريخ منذ نشوءه يكتبه الاقوى بنفوذه وجبروته لا الاصلح و الاكثر اخلاصا . ولكن والحمد لله بعد ان اصبحت الكتابة ليس بيد هؤلاء المرتزقة المنتفعين من السلطة والسلطان وانما بيد الشعوب نفسها وبفضل التطور التكنلوجي الذي اتاح للاخر حرية الرأي .انقلبت المعادلة و ولت هذه الحقبة لا اعادها الله واخذنا نتعرف عن بطولات وعظمة الشعوب . فالشعب العراقي عانا ما عاناه من هذا الظلم و سكت طويلا ليتقى شر الدكتاتوريات و اجرامها بالانزواء التاريخي وسرقة اسمه وعظمتة و سمح لهم بتغيبه و الجور عليه مرغما حتى قيل عنه بأنه شعب لا يعرف مصيرة او لا يعي ماذا يريد فهجرته عقول ابنائه الادبية والعلمية وساحت في ارض ا...