العراق لا يحتاج الى قائد معجزة
العراق لا يحتاج الى قائد معجزة الهروب من الواقع بأفتعال ازمات لاقيمة لها امام مشاكل وازمات البلد المستفحلة و من ثم أشغال الرأي العام بها هو الفشل السياسي بعينه . اما ان يمسك الشعب بهذه الازمة المفتعله ويصب كل غضبه و جهوده للتغلب عليها هو العجز بذاته . وما اكثر هذه الازمات الفارغة والبطولات الشعبيه الخداعة . لاكثر من عشر سنوات والعراق يعيش الازمات المفتعلة الواحدة تلو الاخرى و الشعب في هيجان مستمر والساحات تعج بالهتافات و المظاهرات والمسيرات والخطابات والقنوات الفضائيات تطبل لها و البلد في حالة من الهرج والمرج ليس له اول ولا اخر بيحث اصبحت الحياة لا تطاق لافتقاد الامان واستمرارية القلق النفسي . الازمات المفتعلة اصبحت من اختصاص الساسة والبرلمان و الوزراء والاعلام على حد سواء لابعاد الشعب عن قضاياهم الاساسية والمصيرية . كلنا تابع ازمة تقاعد البرلمانيين وامتيازاتهم الغير قانونية وال لا شرعية وهبت الجموع الشعبية تطالب بالغاء هذا التقاعد و هذه الامتيازات ولاكثر من سنه والكل يدلو بدلوه غيضا و شتما , الا ان اصحاب القرار الذين بأيادهم الحل والربط في غايه السعاده لكون الشعب