احلام عراقية وكوابيس سياسية
احلام عراقية وكوابيس سياسية د أقبال المؤمن احلام الشعب العراقي كانت ولا تزال تتمركز في ابسط مستلزمات الحياة من بيت و عمل و تأمين صحي ,تعليم مجاني , اماكن للترفيه , اماكن للعبادة واخرى للثقافة ولكن هذا الاحلام المعقدة بالمفهوم العام والخاص اصبحت كابوس عراقي كابوس اطول مما كنا نتوقع وفي تضخم مستمر وصعب التفسير لا بالدكتاتورية ولا بالديمقراطية ولا حتى بالسيرينية حلم ان يكون لك بيت بحد ذاته كابوس ناهيك عما يتبعه من متعلقات خدمية لانها هي الاخرى مستحيله التحقيق الا لذوات الدخل العالي اومن اصحاب الجيوب العامرة بالسحت ... والا كم هو الراتب الذي يتقاضاه المواطن او الموظف و سعر الامبير 30 الف دينار عراقي وعيني عينك يا دولة !!! الامر الذي ترك العراقي تأثيث البيت واكتفى بمد الاسلاك الموزعة في كل مكان وحول المكان ليتباهى بالانبيرت اولا ولان الكهربائيات المستورده لا تعمر اكثر من شهر ولذلك ترى و حسب قولهم انجطل على كد ما نقدر !!! حتى نظمن وصول الماء الصالح للشرب الذي يذكر ولا يرى لانه ضعيف ولا يصل الى الخزانات الا عن طريق الماطورات التي تحتاج هي الاخرى الى خط كهرباء وطني و الوطني أصبح حل